قوله تعالى: {والذين لا يشهدون الزور وإذا مروا باللغو مروا كراما 72 والذين إذا ذكروا بآيات ربهم لم يخروا عليها صما وعميانا 73 والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما 74 أولئك يجزون الغرفة بما صبروا ويلقون فيها تحية وسلاما 75 خالدين فيها حسنت مستقرا ومقاما 76 قل ما يعبأ بكم ربي لولا دعاؤكم فقد كذبتم فسوف يكون لزاما 77}
قوله تعالى: {وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا ٧٢ وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا ٧٣ وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا ٧٤ أُولَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلَامًا ٧٥ خَالِدِينَ فِيهَا حَسُنَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا ٧٦ قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا ٧٧}
  · القراءة: قرأ ابن كثير ونافع وأبو جعفر وأبو عامر وحفص عن عاصم: «يَلْقَوْنَ» بفتح الياء وسكون اللام، واختاره الفراء، قال: لأن العرب تقول: فلان يلقى بالسلام، والباقون: بضم الياء وفتح اللام وتشديد القاف، واختاره أبو عبيد لقوله: {وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا ١١}[الإنسان: ١١].
  · اللغة: الشهادة: مشاهدة بالحس ومنه: الشهادة.
  والزور: الكذب، وأصله: المَيْلُ، ومنه: الزوراء، وازْوَرَّ عن الشيء: مال، وقيل: أصله: تحسين الشيء ووصفه بخلاف صفته، فهو تمويه للباطل بأنه حق.
  وخر: سقط.
  وقرة عين: أصله القُرُّ، وهو البرد؛ لأن دمع السرور بارد، ودمع الحزن حار.