قوله تعالى: {يسألونك عن الأنفال قل الأنفال لله والرسول فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم وأطيعوا الله ورسوله إن كنتم مؤمنين 1}
سورة الأنفال
  وهي مدنية بالإجماع، [وآياتها] خمس وسبعون آية في الكوفي، وست في الحجازي والبصري، وسبع في الشامي، وعن أبي عن النبي ÷: «من قرأ سورة الأنفال وبراءة فأنا شفيع وشاهد له يوم القيامة أنه بريء من النفاق، وحملة العرش يصلون عليه أيام حياته».
  وقيل: لما قص في سورة الأعراف قصص الأنبياء، وخْتم بذكر نبينا ÷ افتتح سورة الأنفال بذكره، وذكر في السورة ما جرى بينه وبين قومه.
  وقيل: لما ختم الأعراف بذكر المؤمنين والملائكة افتتح الأنفال بذكر المؤمنين، وأن الملائكة أنصارهم مع جلالتهم.
﷽ قوله تعالى: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ١}
  · اللغة: قيل: النَّفْلُ: العطية، عن أبي مسلم، يقال: نَفَلْتُكَ: أعطيتك، والنافلة: عطية