قوله تعالى: {تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا 1 الذي له ملك السماوات والأرض ولم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك وخلق كل شيء فقدره تقديرا 2 واتخذوا من دونه آلهة لا يخلقون شيئا وهم يخلقون ولا يملكون لأنفسهم ضرا ولا نفعا ولا يملكون موتا ولا حياة ولا نشورا 3 وقال الذين كفروا إن هذا إلا إفك افتراه وأعانه عليه قوم آخرون فقد جاءوا ظلما وزورا 4 وقالوا أساطير الأولين اكتتبها فهي تملى عليه بكرة وأصيلا 5}
﷽ قوله تعالى: {تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا ١ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا ٢ وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ وَلَا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا وَلَا يَمْلِكُونَ مَوْتًا وَلَا حَيَاةً وَلَا نُشُورًا ٣ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا إِفْكٌ افْتَرَاهُ وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ فَقَدْ جَاءُوا ظُلْمًا وَزُورًا ٤ وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا ٥}
  · اللغة: تبارك: تَفَاعَلَ من البركة، ولا يستعمل إلا على لفظ الماضي، وأصله: النمو والزيادة، وقيل: أصله الثبوت، بَرَكَ الطير على الماء، وبرك البعير، والبَرْكُ بسكون الراء المصدر، وسميت البِرْكَةَ لثبوت الماء فيها، والثبات في الحرب: البَراكاء، ويقال في الحرب: بَرَاكِ بَرَاكِ أي: ابْرُكُوا، وقال:
  ولا يُنْجِي من الغَمَرَاتِ إلَّا ... بَراكاء القتال أو الفرار والفرقان: الذي يفرق بين الحق والباطل.
  والنشور: مصدر نَشَرَ يَنْشرُ نشرًا ونشورًا، وهو أن يحيا الميت، وأنشره اللَّه، ومنه: {إِذَا شَاءَ أَنْشَرَهُ}[عبس: ٢٢].