قوله تعالى: {إنا أنزلناه في ليلة القدر 1 وما أدراك ما ليلة القدر 2 ليلة القدر خير من ألف شهر 3 تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر 4 سلام هي حتى مطلع الفجر 5}
سورة القدر
  مكية، عن ابن عباس، وقتادة. وقيل: هي مدنية عند أكثر المفسرين، قال الواقدي: هي أول سورة نزلت بالمدينة.
  وهي خمس آيات.
  وعن أُبيٍّ، عن النبي ÷: «من قرأ سورة (القدر) أعْطِيَ من الأجر كمن صام رمضان وأحيا ليلة القدر».
  وقيل: لما أمره بالقرآن وقراءته في سورة (اقرأ)، وعظم بيانه، بَيَّنَ أن إنزاله في ليلة القدر، عن أبي مسلم.
  وقيل: لما أمر بالسجود والتقرب إلى الله في خاتمة سورة (اقرأ) اتصل به ذكر ليلة القدر، فإن التقرب فيها يزيد على سائر الليالي والأيام، كأنه قيل: تقرب في عموم الأحوال خصوصًا في ليلة القدر.
﷽ قوله تعالى: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ١ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ ٢ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ ٣ تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ ٤ سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ ٥}