قوله تعالى: {وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى 116 فقلنا ياآدم إن هذا عدو لك ولزوجك فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى 117 إن لك ألا تجوع فيها ولا تعرى 118 وأنك لا تظمأ فيها ولا تضحى 119 فوسوس إليه الشيطان قال ياآدم هل أدلك على شجرة الخلد وملك لا يبلى 120}
قوله تعالى: {وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى ١١٦ فَقُلْنَا يَاآدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَكَ وَلِزَوْجِكَ فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى ١١٧ إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيهَا وَلَا تَعْرَى ١١٨ وَأَنَّكَ لَا تَظْمَأُ فِيهَا وَلَا تَضْحَى ١١٩ فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَاآدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَا يَبْلَى ١٢٠}
  · القراءة: قرأ نافع وأبو بكر عن عاصم: «وَإِنَّكَ لَا تَظْمَأُ» بكسر الهمزة على الاسنتئناف، وقرأ الباقون بالفتح عطفاً على اسم (أَلَّا تَجُوعَ).
  · اللغة: الظمأ مهموز: ش هْو العطش، ظَمِئْتُ ظمأً، وما بين الشربتين ظِمْءٌ، والظَّمَى غير مهموز: قلة دم اللثة، امرأة ظَمْياء.
  والضحى: ابتداء النهار، وضَحى الرجل تعرض لحر الشمس، وضَحا يَضْحُو مثله، واضْحَ يا رجل اُبْرُزْ للشمس، ومنه: الضحى: الغداة، وَضَحا الطريقُ يضحو ضَحْواً: [بدا] وظهر، وضاحية كل بلدة: ناحيتها البارزة، وفعلتُ ذلك الأمر ضَاحِيَةً أي: ظاهرًا، والضَّحِية والأضحِيَّة بمعنى؛ لأنه يذبح عند الضحى، وفيه أربع لغات: أُضْحِيَّة بضم الألف وكسرها، والجمع: أضاحي، وضَحِيَّة والجمع: ضحايا، وأَضْحَاةٌ والجمع: أَضْحىً، قال الفراء: الأضحى مؤنثة وقد تذكَّر، يذهب بها إلى اليوم، وأصله: البروز، قال ابن عرفة: يقال لكل ما كان بارزاً من غير ما يكنه