قوله تعالى: {ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون 96 أفأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتا وهم نائمون 97 أوأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا ضحى وهم يلعبون 98 أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون 99}
  وتدل على أنه يبتلي عباده بالنعم ليشكروا، وتلطف لهم بالبأساء والضراء.
قوله تعالى: {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ٩٦ أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتًا وَهُمْ نَائِمُونَ ٩٧ أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ ٩٨ أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ ٩٩}
  · القراءة: قرأ أبو جعفر ونافع وابن عامر (أَوْ أَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى) ساكنة الواو، وكذلك في (الصافات) و (الواقعة) (أوْ آباؤنا) ساكنة الواو.
  وقرأ ابن كثير في رواية القراءتين والبزي ونافع في رواية ورش ههنا ساكنة، وفي (الواقعة) و (الصافات) بفتح الواو.
  وقرأ أبو عمرو وعاصم وحمزة والكسائي ويعقوب وابن كثير في بعض الروايات بفتح الواو في الجميع.
  فأما من سكن فهو واو (أوْ) التي هي للتخيير.
  وأما من يفتح فلأنها واو العطف جعلت عليها ألف الاستفهام.
  · اللغة: البركة: الخيرات النامية، وأصله الثبوت النامية. والبيات: اسم من بَيَّتَ