قوله تعالى: {ولوطا إذ قال لقومه أتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين 80 إنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء بل أنتم قوم مسرفون 81 وما كان جواب قومه إلا أن قالوا أخرجوهم من قريتكم إنهم أناس يتطهرون 82 فأنجيناه وأهله إلا امرأته كانت من الغابرين 83 وأمطرنا عليهم مطرا فانظر كيف كان عاقبة المجرمين 84}
  أحد منكم القرية، ولا تشربوا من مائها، ولا تدخلوا على هَؤُلَاءِ المعذبين إلا [أن تكونوا] باكين، [فإن لم تكونوا باكين فلا تدخلوا عليهم] أن يصيبكم مثل ما أصابهم»، ثم قال: لا تسألوا، فقوم صالح سألوا رسولهم فبعث اللَّه لهم ناقة فعقروها فأهلكهم اللَّه، فلم يبق أحد إلا رجل يقال له: أبو رغال، وكان في الحرم، فلما [خرج] أصابه ما أصاب قومه وأراهم قبره، وقال: دفن ودفن معه غضن من ذهب، فابتدروا فأخرجوه، ثم أسرع في السير حتى جاوز الوادي.
  وقيل: توفي صالح في مكة وهو ابن ثمان وخمسين سنة، وأقام في قومه عشرين سنة.
  وقال النبي، ÷ لعليٍّ: «إن أشقى الأولين عاقر الناقة، وأشقى الآخرين من خضب هذا - وأشار إلى لحيته - من هذا - وأشار إلى رأسه ÷».
قوله تعالى: {وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِينَ ٨٠ إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ ٨١ وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قَالُوا أَخْرِجُوهُمْ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ ٨٢ فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ ٨٣ وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَرًا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ ٨٤}
  · القراءة: قرأ أبو جعفر ونافع وحفص عن عاصم «إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ [الرِّجَالَ]» بكسر الألف، ومذهب نافع أن يكتفي بالاستفهام الأول عن الثاني في كل القرآن.