قوله تعالى: {الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويؤمنون به ويستغفرون للذين آمنوا ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلما فاغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم 7 ربنا وأدخلهم جنات عدن التي وعدتهم ومن صلح من آبائهم وأزواجهم وذرياتهم إنك أنت العزيز الحكيم 8 وقهم السيئات ومن تق السيئات يومئذ فقد رحمته وذلك هو الفوز العظيم 9 إن الذين كفروا ينادون لمقت الله أكبر من مقتكم أنفسكم إذ تدعون إلى الإيمان فتكفرون 10}
قوله تعالى: {الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ ٧ رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدْتَهُمْ وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ٨ وَقِهِمُ السَّيِّئَاتِ وَمَنْ تَقِ السَّيِّئَاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ٩ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنَادَوْنَ لَمَقْتُ اللَّهِ أَكْبَرُ مِنْ مَقْتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ إِذْ تُدْعَوْنَ إِلَى الْإِيمَانِ فَتَكْفُرُونَ ١٠}
  · اللغة: التسبيح: التنزيه عن كل سوء، ويقال: وقَيْتُ الشيء أَقِيهِ وَقْيًا، والوقاية: ما يقي الشيء إلى حفظه، وهو واقٍ، والأمر: قِ، وإنما هو: قي، حذفت الياء للجزم، وأصله: وقي، ومنه: التقوى اسم على [زنة] فَعْلَى، قلبت الواو تاء، وأصله من وقَيْتُهُ أَقِيهِ، أي: منعته.
  والمَقْتُ: أشد البغض، ونكاح المَقْتِ: أن يتزوج الرجل امرأة أبيه إذا طلقها أو مات عنها، فإذا ولد له قيل للولد: مَقْتِيٌ.
  · الإعراب: نصب {رَحْمَةً وَعِلْمًا} قيل: على التمييز، وقيل: بنزع الخافض، فنقل الفعل إلى الموصوف مبالغة، كقولهم: طبت به نفسًا.
  قوله: {وَمَنْ صَلَحَ} في محل النصب عطفًا على الهاء والميم في قوله:
  {وَعَدتَّهُمْ} فحذف إيجازًا، وقيل: وأدخلهم وأدخل مَنْ صَلَحَ.
  وفي مصحف أُبيّ: «وَمَنْ تَقِهِ».