قوله تعالى: {خلق السماوات والأرض بالحق تعالى عما يشركون 3 خلق الإنسان من نطفة فإذا هو خصيم مبين 4 والأنعام خلقها لكم فيها دفء ومنافع ومنها تأكلون 5}
  وتدل أنه يوحي إلى أنبيائه على لسان ملائكته خلاف ما تقوله الباطنية.
  وتدل على أن الغرض بالبعثة الإنذار والدعاء إلى الدين من العقليات وبيان الشرعيات.
  وتدل على أن أهم الأمور التوحيد لذلك بدأ كل نبي بذلك، ثم ثنى بالشرائع.
قوله تعالى: {خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ تَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ ٣ خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ ٤ وَالْأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ ٥}
  · اللغة: الخصم: معروف، ويستوي فيه الواحد والجماعة، والذكر والأنثى، يقال: رجل خصم ورجال خصم، وامرأة خصم، ونساء خصم، ونظيره قولنا: عدل، والأصلح أن يكون كذلك لأنه مصدر خصمته خصماً، كأنه يقول: هو ذو خصم، وقد يثنى فيقال: خصمان، ويجمع فيقال: خصوم، والخصام يكون جمعاً، ويكون مصدر خاصمته مخاصمة وخصاماً، والخصم المخاصم، قال أبو مسلم: الخصيم القوي علي منازعة الخصوم.