قوله تعالى: {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلا 107 خالدين فيها لا يبغون عنها حولا 108 قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا 109 قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا 110}
  «ذَلِكَ» يعني ما فعل بهم «جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آيَاتِي» أدلتي «وَرُسُلِي هُزُوًا» سخرية.
  · الأحكام: يدل قوله: «أَفَحَسِبَ» على بطلان قول أصحاب المعارف لأنهم وصفوا بالحساب.
  ويدل قوله: «هل ننبئكم» على وجوب - التشدد في طلب الحق ليعلمه فلا يضل سعيه.
  وتدل أنه قد يكون عاصياً بفعل لا يعلم أنه معصية.
  ويدل قوله: «فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ» على تحابط الأعمال.
  ويدل قوله: «ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ» أن العقاب جزاء على الأعمال.
  ويدل جميع ما في الآية أن الكفر فعل العبد ليصح الجزاء والوعيد.
قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا ١٠٧ خَالِدِينَ فِيهَا لَا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلًا ١٠٨ قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا ١٠٩ قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا ١١٠}
  · القراءة: قرأ حمزة والكسائي: «يَنْفَدَ» بالياء لتقدم الفعل على الجمع، الباقون بالتاء لتأنيث الكلمات.
  قراءة العامة: «بِمِثْلِهِ مَدَدًا» وعن أبي: «مداداً».