قوله تعالى: {قل انظروا ماذا في السماوات والأرض وما تغني الآيات والنذر عن قوم لا يؤمنون 101 فهل ينتظرون إلا مثل أيام الذين خلوا من قبلهم قل فانتظروا إني معكم من المنتظرين 102 ثم ننجي رسلنا والذين آمنوا كذلك حقا علينا ننج المؤمنين 103}
قوله تعالى: {قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الْآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ ١٠١ فَهَلْ يَنْتَظِرُونَ إِلَّا مِثْلَ أَيَّامِ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِهِمْ قُلْ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ ١٠٢ ثُمَّ نُنَجِّي رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا كَذَلِكَ حَقًّا عَلَيْنَا نُنْجِ الْمُؤْمِنِينَ ١٠٣}
  · القراءة: قرأ عاصم وحمزة ويعقوب: «قُلِ انْظُرُوا» بكسر اللام لالتقاء الساكنين، والأصل فيه الكسر، وقرأ الباقون بضمها نقلوا حركة الهمزة إلى اللام.
  قرأ الكسائي في رواية بعضهم، ويعقوب: [«نُنْجِي رُسُلَنَا»] خفيفة، والباقون «نُنَجِّي» مشددة، وهما لغتان أَنْجَى يُنْجِي، وَنَجَّى يُنَجِّي، وقرأ الكسائي ويعقوب وحفص عن عاصم «كَذَلِكَ حَقًّا عَلَيْنَا نُنْجِ» خفيفة، والباقون مشددة.
  · اللغة: النظر: تقليب الحدقة نحو المرئي التماسًا لرؤيته مع سلامة الحاسة. والنظر بالقلب: التدبر والفكر.
  والنذر: جمع نذير، وهو صباب النذارة، وهو التخويف والإعلام بموضع المخافة ليتحرز منه.
  والانتظار: توقع ما يكون من الحال.
  · الإعراب: (كذلك) الكاف للتشبيه، شبه نجاة من بقي بنجاة من مضى، في أنه حق، فأما العامل في (ننجي) فيحتمل أن يكون «ننجي» الأول، أي: ننجي رسلنا والَّذِينَ آمنوا،