قوله تعالى: {ورأى المجرمون النار فظنوا أنهم مواقعوها ولم يجدوا عنها مصرفا 53 ولقد صرفنا في هذا القرآن للناس من كل مثل وكان الإنسان أكثر شيء جدلا 54 وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى ويستغفروا ربهم إلا أن تأتيهم سنة الأولين أو يأتيهم العذاب قبلا 55}
قوله تعالى: {وَرَأَى الْمُجْرِمُونَ النَّارَ فَظَنُّوا أَنَّهُمْ مُوَاقِعُوهَا وَلَمْ يَجِدُوا عَنْهَا مَصْرِفًا ٥٣ وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا ٥٤ وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَى وَيَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ قُبُلًا ٥٥}
  · القراءة: قرأ عاصم وحمزة والكسائي «قُبُلًا» بضم القاف والباء جمع: قبل، بمعنى ضروب من العذاب، وقرأ الباقون: «قِبَلًا» بكسر القاف وفتح الباء بمعنى معاينة.
  · اللغة: الجرم: القطع، ومنه: زمن الجرام من الصرام، وهو زمن قطع التمر من النخل، والإجرام: قطع العمل إلى الفساد.
  والمواقعة: الملابسة.
  والمصرف: المعدل، وهو الموضع الذي يعدل إليه، صرفه عن كذا يصرفه صرفاً، والموضع مصرف، والتصريف: تنقبل المعنى في الجهات المختلفة، فتصريف المثل تنقيله في وجوه البيان للتمكن من الإفهام.
  والجدال: الخصومة، وأصله الشدة، ومنه: الأجدل: الصقر لشدته.
  والسُّنَّة: الطريقة.