التهذيب في التفسير (تفسير الحاكم)،

المحسن بن محمد الحاكم الجشمي (المتوفى: 494 هـ)

قوله تعالى: {والتي أحصنت فرجها فنفخنا فيها من روحنا وجعلناها وابنها آية للعالمين 91 إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون 92 وتقطعوا أمرهم بينهم كل إلينا راجعون 93 فمن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا كفران لسعيه وإنا له كاتبون 94 وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون 95}

صفحة 4880 - الجزء 7

قوله تعالى: {وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِنْ رُوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِلْعَالَمِينَ ٩١ إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ ٩٢ وَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ كُلٌّ إِلَيْنَا رَاجِعُونَ ٩٣ فَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا كُفْرَانَ لِسَعْيِهِ وَإِنَّا لَهُ كَاتِبُونَ ٩٤ وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهُمْ لَا يَرْجِعُونَ ٩٥}

  · القراءة: قرأ حمزة والكسائي وأبو بكر عن عاصم «وحِرْمٌ» بكسر الحاء من غير ألف، والباقون «حَرامٌ» بالألف وفتح الحاء، وهما لغتان كَحِلٍّ وحلال.

  قراءة العامة: «أُمَّةً وَاحِدَةً» بالنصب على القطع، وقرأ ابن أبي إسحاق بالرفع على التكرير، يعني هذه أمتكم هذه أمة.

  · اللغة: الإحصان: إحراز الشيء عن الفساد، وأصله المنع، ومنه: الحِصْنُ.

  والآية: الحجة والعلامة.

  والأمة: المِلَّةُ، والأمة: المقتدَى به لأنه يقصد، وأصل الباب القصد، قال:

  تيممت دارًا ويممن داره