قوله تعالى: {والمرسلات عرفا 1 فالعاصفات عصفا 2 والناشرات نشرا 3 فالفارقات فرقا 4 فالملقيات ذكرا 5 عذرا أو نذرا 6 إنما توعدون لواقع 7}
صفحة 7225
- الجزء 10
سورة والمرسلات
  وهي مكية، خمسون آية.
  وعن أُبَيٍّ بن كعب، عن النبي ÷: «من قرأ سورة (والمرسلات) كتب أنه ليس من المشركين».
  وروى الأسود عن ابن مسعود قال: (نزلت سورة (والمرسلات) على النبي ÷ ليلة الجن ونحن نسير).
  ولما ختم سورة (هل أتى) بذكر القيامة وما أعد للظالمين، افتتح هذه السورة بمثل ذلك، وأكد كونه بالقسم.
﷽ قوله تعالى: {وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا ١ فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفًا ٢ وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا ٣ فَالْفَارِقَاتِ فَرْقًا ٤ فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا ٥ عُذْرًا أَوْ نُذْرًا ٦ إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ ٧}
  · القراءة: قرأ أبو عمرو وحمزة والكسائي وحفص عن عاصم: «عُذْرًا أو نُذْرًا» ساكنة الذال فيهما، وهو قراءة الأعمش واختيار أبي عبيد، قال: لأنهما في موضع مصدرين إنما