قوله تعالى: {وإن كادوا ليفتنونك عن الذي أوحينا إليك لتفتري علينا غيره وإذا لاتخذوك خليلا 73 ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا 74 إذا لأذقناك ضعف الحياة وضعف الممات ثم لا تجد لك علينا نصيرا 75}
قوله تعالى: {وَإِنْ كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَإِذًا لَاتَّخَذُوكَ خَلِيلًا ٧٣ وَلَوْلَا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا ٧٤ إِذًا لَأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيرًا ٧٥}
  · اللغة: كاد يفعل معناه قرب أن يفعل ولم يفعل، وكاد يكون بمعنى أراد كقوله: {كَذَلِكَ كِدْنَا لِيُوسُفَ}[يوسف: ٧٦] وكاد يكاد، وكادت المرأة وكادوا، ومنه: {كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا}[الجن: ١٩].
  والفتنة أصلها: الامتحان، ثم يسمى العذاب فتنة، والضلال فتنة، والهرج فتنة.
  والافتراء: اختلاق الكذب، والركون إليه هو السكون إليه والميل، ركن يركن نحو: نصر ينصر، وركن يركن، نحو: حمد يحمد.
  والنصير: الناصر، فعيل من النصرة للمبالغة.
  · النزول: قيل في سبب نزوله أقوال:
  أولها: أنها نزلت في قريش، ثم اختلفوا، قيل: قالت قريش للنبي ÷: لا