قوله تعالى: {طس تلك آيات القرآن وكتاب مبين 1 هدى وبشرى للمؤمنين 2 الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم بالآخرة هم يوقنون 3 إن الذين لا يؤمنون بالآخرة زينا لهم أعمالهم فهم يعمهون 4 أولئك الذين لهم سوء العذاب وهم في الآخرة هم الأخسرون 5 وإنك لتلقى القرآن من لدن حكيم عليم 6 إذ قال موسى لأهله إني آنست نارا سآتيكم منها بخبر أو آتيكم بشهاب قبس لعلكم تصطلون 7}
سورة النمل
  سورة (النمل)، ثلاث وتسعون آية في الكوفي، وأربع في البصري، وخمس في المدني.
  وتسمى سورة (النمل)، وسورة (سليمان) و (طس الهدهد).
  والمروي عن الحسن وغيره أنها مكية.
  وروى أُبي بن كعب، عن رسول اللَّه ÷: «من قرأ (طس) كان له من الأجر عشر حسنات بعدد من صَدَّقَ سليمان وكذَّب به، ويخرج من قبره وهو يقول: لا إله إلا اللَّه».
  ولما ختم سورة (الشعراء) بذكر القرآن، وأنه نزل به الروح الأمين، افتتح هذه السورة بذكر القرآن، وأنه كلام حكيم، وأنه هدى ورحمة.
﷽ قوله تعالى: {طس تِلْكَ آيَاتُ الْقُرْآنِ وَكِتَابٍ مُبِينٍ ١ هُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ ٢ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ ٣ إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ زَيَّنَّا لَهُمْ أَعْمَالَهُمْ فَهُمْ يَعْمَهُونَ ٤ أُولَئِكَ الَّذِينَ لَهُمْ سُوءُ الْعَذَابِ وَهُمْ فِي الْآخِرَةِ هُمُ الْأَخْسَرُونَ ٥ وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْآنَ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ ٦ إِذْ قَالَ مُوسَى لِأَهْلِهِ إِنِّي آنَسْتُ نَارًا سَآتِيكُمْ مِنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ آتِيكُمْ بِشِهَابٍ قَبَسٍ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ ٧}