قوله تعالى: {كذلك العذاب ولعذاب الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون 33 إن للمتقين عند ربهم جنات النعيم 34 أفنجعل المسلمين كالمجرمين 35 ما لكم كيف تحكمون 36 أم لكم كتاب فيه تدرسون 37 إن لكم فيه لما تخيرون 38 أم لكم أيمان علينا بالغة إلى يوم القيامة إن لكم لما تحكمون 39 سلهم أيهم بذلك زعيم 40 أم لهم شركاء فليأتوا بشركائهم إن كانوا صادقين 41 يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون 42 خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون 43}
قوله تعالى: {كَذَلِكَ الْعَذَابُ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ٣٣ إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ ٣٤ أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ ٣٥ مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ ٣٦ أَمْ لَكُمْ كِتَابٌ فِيهِ تَدْرُسُونَ ٣٧ إِنَّ لَكُمْ فِيهِ لَمَا تَخَيَّرُونَ ٣٨ أَمْ لَكُمْ أَيْمَانٌ عَلَيْنَا بَالِغَةٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِنَّ لَكُمْ لَمَا تَحْكُمُونَ ٣٩ سَلْهُمْ أَيُّهُمْ بِذَلِكَ زَعِيمٌ ٤٠ أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ فَلْيَأْتُوا بِشُرَكَائِهِمْ إِنْ كَانُوا صَادِقِينَ ٤١ يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ ٤٢ خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ ٤٣}
  · القراءة: قراءة العامة: «يُكْشَفُ» بالياء وضمها على ما لم يسم فاعله، وعن ابن عباس: «تَكْشِفُ» بفتح التاء وكسر الشين، أي: تكشف القيامة عن ساقها، وعن الحسن بالتاء مضمومة.
  · اللغة: الأكبر [للمذكر]، وللمؤنث الكبرى، وهو أن يزيد مقداره على مقدار غيره، ثم يستعمل في كل شيئين يقال: أكبر شأنًا وأكبر شخصاً.
  الحُكْمُ: فصل الأمر على جهة القهر والمنع، وأصل الباب: المنع، ومنه: الحِكْمَةُ؛ لأنها تمنع من الفساد، ومنه: حَكَمَةُ الدابة.
  والزعيم والكفيل والضمين نظائر.
  والساق: عضو معروف للحيوان، سمي ساقًا لقيام البدن عليه، ومنه: ساق الشجرة، وكل نبت له ساق يبقى صيفًا وشتاء فهو شجرة، قال الشاعر:
  لِلْفَتَى عَقْلٌ يَعِيشُ بِهِ ... حَيْثُ يَهْدِي سَاقَهُ قَدَمُهْ