قوله تعالى: {الم 1 تنزيل الكتاب لا ريب فيه من رب العالمين 2 أم يقولون افتراه بل هو الحق من ربك لتنذر قوما ما أتاهم من نذير من قبلك لعلهم يهتدون 3 الله الذي خلق السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام ثم استوى على العرش ما لكم من دونه من ولي ولا شفيع أفلا تتذكرون 4 يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون 5 ذلك عالم الغيب والشهادة العزيز الرحيم 6}
سورة السجدة
  سورة (السجدة) مكية فيما نقل، وهي ثلاثون آية في الكوفي، وتسع وعشرون في البصري، وختم السورة التي قبلها بدلائل الربوبية، وافتتح هذه السورة التي تليها بها.
  وعن أُبَيٍّ بن كعب، عن النبي ÷: «من قرأ (الم تنزيل) أعطي من الأجر كمن أحيا ليلة القدر».
  وروى ليث عن ابن الزبير عن جابر: أن النبي ÷ كان لا ينام حتى يقرأ (الم تنزيل السجدة) و (تبارك الذي بيده الملك)، قال ليث: فذكرت ذلك لطاووس فقال: فضلتا على كل سورة في القرآن، ومن قرأهما كتب له ستون حسنة، ورفع له ستون درجة.
﷽ قوله تعالى: {الم ١ تَنْزِيلُ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ ٢ أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أَتَاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ ٣ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ مَا لَكُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا شَفِيعٍ أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ ٤ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ ٥ ذَلِكَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ ٦}