قوله تعالى: {الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا 1 قيما لينذر بأسا شديدا من لدنه ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا حسنا 2 ماكثين فيه أبدا 3 وينذر الذين قالوا اتخذ الله ولدا 4 ما لهم به من علم ولا لآبائهم كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا 5 فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا 6}
﷽ قوله تعالى: {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا ١ قَيِّمًا لِيُنْذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِنْ لَدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا ٢ مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا ٣ وَيُنْذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا ٤ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلَا لِآبَائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا ٥ فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا ٦}
  · القراءة: قرأ يحيى عن أبي بكر عن عاصم: «مِنْ لَدُنْهُ» بشم الدال الضمة وبكسر النون والهاء، وقرأ الباقون برفع الدال وسكون النون، قال الكسائي ويعقوب: فيه ثلاث لغات وقيل أربع: لَدُن، ولَدْنِ، ولُدْن، وُلَدُ.
  «كَبُرَتْ كَلِمَةً» القراء بنصب «كَلِمَةً» تقديره: كبرت الكلمة كلمة، وهي كلمة بالرفع فأضيف الفعل إلى الكلمة وهي ويجوز ذلك في العربية لا في القراءة.