قوله تعالى: {هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة أو يأتي أمر ربك كذلك فعل الذين من قبلهم وما ظلمهم الله ولكن كانوا أنفسهم يظلمون 33 فأصابهم سيئات ما عملوا وحاق بهم ما كانوا به يستهزئون 34}
  وتدل على أن المؤمن قد يثاب في الدنيا بعض الثواب.
  وتدل على أن الجنة تنال بالتقوى، لأنه خصها بهم، وهو من اجتنب الكبائر.
قوله تعالى: {هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ أَمْرُ رَبِّكَ كَذَلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ٣٣ فَأَصَابَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا عَمِلُوا وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ٣٤}
  · القراءة: قرأ حمزة: «يأتيهم الْمَلَائِكَةُ» بالياء لتذكير الملائكة، والباقون بالتاء للفظ.
  · اللغة: النظر يستعمل على وجوه:
  منها: بمعنى التفكر في القلب.
  ومنها: بمعنى النظر بالعين، وهو تقليب الحدقة نحو المرئي التماساً لرؤيته.
  ومنها: بمعنى الانتظار، يقال: نظرت فلاناً أي: انتظرته.
  ومنها: قولهم: نظر الدهر إلى بني فلان أي: أهلكهم، والنظر المثل، كأنه إذا نظر إليهما كانا سواء.
  قال ابن عرفة: حاق به الأمر يحيق إذا لزمه ووجب عليه.
  وقال الأزهري: الحيق في اللغة: ما يشتمل على الإنسان من مكروه فعله،