قوله تعالى: {وإذ قال موسى لقومه ياقوم إنكم ظلمتم أنفسكم باتخاذكم العجل فتوبوا إلى بارئكم فاقتلوا أنفسكم ذلكم خير لكم عند بارئكم فتاب عليكم إنه هو التواب الرحيم 54}
  · الأحكام: الآية تدل على أنه تعالى أراد من الجميع الاهتداء، وقوله: «لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ» لكي تهتدوا فيبطل قول الْمُجْبِرَةِ في المخلوق والإرادة.
  وتدل على أنه تعالى أنزل الكتاب، والغرض هداية الخلق به.
قوله تعالى: {وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَاقَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُوا إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ٥٤}
  · القراءة: قرأ أبو عمرو: «بَارِئِكُمْ» باختلاس الكسرة طلبًا للخفة، وروي عنه بالجزم، وليس يصح، والباقون بكسر الياء والإشباع على الأصل، وعلى هذا الخلاف، يأمركم، وينصركم.
  · اللغة: البَرْءُ مهموز هو الخلق، يقال: بَرَأَ اللَّه الخلق أي خلقهم، وهو البارئ أي الخالق.
  والقتل: نقيض البنية التي معها يصح أن يحيا بضرب أو جراح ونحوه.
  والخير نقيض الشر.
  والرحيم فعيل من الرحمة، والرحمة من اللَّه تعالى النعمة.
  · الإعراب: ويقال: لم حذفت الياء من «يَا قَومِ» وأثبتت في {يَالَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ}؟