قوله تعالى: {ويل للمطففين 1 الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون 2 وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون 3 ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون 4 ليوم عظيم 5 يوم يقوم الناس لرب العالمين 6 كلا إن كتاب الفجار لفي سجين 7 وما أدراك ما سجين 8 كتاب مرقوم 9 ويل يومئذ للمكذبين 10}
سورة المطففين
  ثلاثون وست آيات، واختلفوا فذكر الحسن، والضحاك أنها نزلت بالمدينة، وذكر جماعة أنها نزلت بين مكة والمدينة.
  وعن ابن عباس أنها نزلت بمكة.
  وعن الفراء أنها نزلت أول ما قدم النبي ÷ المدينة.
  وعن أُبيٍّ بن كعب عن النبي ÷: «من قرأ سورة (المطففين) سقاه الله من الرحيق المختوم يوم القيامة».
  ولما ختم سورة (انفطرت) بذكر القيامة، وما أعد للأبرار والفجار بَيَّنَ في هذه السورة أحوال الناس في القيامة.
﷽ قوله تعالى: {وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ ١ الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ ٢ وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ ٣ أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ ٤ لِيَوْمٍ عَظِيمٍ ٥ يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ ٦ كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ ٧ وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ ٨ كِتَابٌ مَرْقُومٌ ٩ وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ ١٠}