قوله تعالى: {وقالوا أإذا كنا عظاما ورفاتا أإنا لمبعوثون خلقا جديدا 49 قل كونوا حجارة أو حديدا 50 أو خلقا مما يكبر في صدوركم فسيقولون من يعيدنا قل الذي فطركم أول مرة فسينغضون إليك رءوسهم ويقولون متى هو قل عسى أن يكون قريبا 51 يوم يدعوكم فتستجيبون بحمده وتظنون إن لبثتم إلا قليلا 52}
قوله تعالى: {وَقَالُوا أَإِذَا كُنَّا عِظَامًا وَرُفَاتًا أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقًا جَدِيدًا ٤٩ قُلْ كُونُوا حِجَارَةً أَوْ حَدِيدًا ٥٠ أَوْ خَلْقًا مِمَّا يَكْبُرُ فِي صُدُورِكُمْ فَسَيَقُولُونَ مَنْ يُعِيدُنَا قُلِ الَّذِي فَطَرَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُءُوسَهُمْ وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَرِيبًا ٥١ يَوْمَ يَدْعُوكُمْ فَتَسْتَجِيبُونَ بِحَمْدِهِ وَتَظُنُّونَ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا ٥٢}
  · القراءة: كل موضع فيه استفهامان في القرآن {أَإِذَا كُنَّا عِظَامًا وَرُفَاتًا} للقراء فيه خلاف، فمنهم من لا يجمع بين استفهامين كأبي جعفر ونافع، ومنهم من يجمع، ثم اختلفا، فمنهم من يجمع بين همزة ومدة كأبي عمرو، ومنهم من يأتي بهمزة تبنى على الأصل كعاصم وحمزة، ومن لا يجمع بينهما اختلفوا: فمنهم من يستفهم الأول دون الثاني، ومنهم من يستفهم الثاني دون الأول، ثم منهم من يطرد أصله، ومنهم من لا يخالف في بعض المواضع، والأصل فيه أن يأتي بالهمزتين ثم الحذف والتليين للتخفيف.
  · اللغة: الرفات: ما تكسر وبلي من كل شيء وتكسر وسال فقال ويكثر [بناء]