قوله تعالى: {أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا 78 ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا 79 وقل رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا 80}
  وتدل على أن سنة اللَّه تعالى بإهلاك الأمم عند إخراجهم أنبياءهم من بين أظهرهم، وقد أنجز اللَّه وعده، فقتلوا يوم بدر، وأسروا، وضعف الكفر، وقوي الإسلام.
قوله تعالى: {أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا ٧٨ وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا ٧٩ وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيرًا ٨٠}
  · القراءة: قراءة العامة: {مُدْخَلَ} و {مُخْرَجَ} بضم الميم على معنى الإدخال والإخراج، وقرأ الحسن بفتحهما على معنى الدخول والخروج.
  · اللغة: الدلوك: قيل: الغروب، وقيل: الزوال، وأصله من الدلك، فسمي الزوال دلوكاً، لأن الناظر إليها يدلك عينه لشدة شعاعها، وعند غروبها يدلك ليتبينها، وروي عن ابن عمر الدلوك: الميل. قال ثعلب: دلكت الشمس مالت، قال:
  ويقال: أتيتك عند الدلوك أي: بالعشي، وأنشد: