قوله تعالى: {ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء فلا تتخذوا منهم أولياء حتى يهاجروا في سبيل الله فإن تولوا فخذوهم واقتلوهم حيث وجدتموهم ولا تتخذوا منهم وليا ولا نصيرا 89}
قوله تعالى: {وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً فَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِيَاءَ حَتَّى يُهَاجِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا ٨٩}
  · اللغة: المودة والإرادة والمحبة من النظائر، ويقال: ودِدتُه: أحببته، ووددت كذا:
  تمنيته، وفلان وديد فلان: إذا كانا يتوادان، ووَدّ بفتح الواو وضمها اسم صنم، ومنه: {وَلَا نَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا}. والوَلْيُ: القُربُ يقال: تباعد بعد وَلْي، وكل من ولي أمرًا من أحد فهو وليه، والولي: الناصر، والولاية: النصرة.
  · الإعراب: يقال: لم رفع بالفاء بعد التمني في قوله: «فَتَكُونُونَ سَوَاءً»، ونصب في {فَهَلْ لَنَا مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا}؟
  قلنا: لأن النصب بالفاء إذا كان جوابًا على معنى (أن) الثاني رُفِعَ من أجل الأول