قوله تعالى: {أم تأمرهم أحلامهم بهذا أم هم قوم طاغون 32 أم يقولون تقوله بل لا يؤمنون 33 فليأتوا بحديث مثله إن كانوا صادقين 34 أم خلقوا من غير شيء أم هم الخالقون 35 أم خلقوا السماوات والأرض بل لا يوقنون 36 أم عندهم خزائن ربك أم هم المصيطرون 37 أم لهم سلم يستمعون فيه فليأت مستمعهم بسلطان مبين 38 أم له البنات ولكم البنون 39 أم تسألهم أجرا فهم من مغرم مثقلون 40 أم عندهم الغيب فهم يكتبون 41 أم يريدون كيدا فالذين كفروا هم المكيدون 42 أم لهم إله غير الله سبحان الله عما يشركون 43}
قوله تعالى: {أَمْ تَأْمُرُهُمْ أَحْلَامُهُمْ بِهَذَا أَمْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ ٣٢ أَمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُ بَلْ لَا يُؤْمِنُونَ ٣٣ فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِثْلِهِ إِنْ كَانُوا صَادِقِينَ ٣٤ أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ ٣٥ أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بَلْ لَا يُوقِنُونَ ٣٦ أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ الْمُصَيْطِرُونَ ٣٧ أَمْ لَهُمْ سُلَّمٌ يَسْتَمِعُونَ فِيهِ فَلْيَأْتِ مُسْتَمِعُهُمْ بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ ٣٨ أَمْ لَهُ الْبَنَاتُ وَلَكُمُ الْبَنُونَ ٣٩ أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْرًا فَهُمْ مِنْ مَغْرَمٍ مُثْقَلُونَ ٤٠ أَمْ عِنْدَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ ٤١ أَمْ يُرِيدُونَ كَيْدًا فَالَّذِينَ كَفَرُوا هُمُ الْمَكِيدُونَ ٤٢ أَمْ لَهُمْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ ٤٣}
  · القراءة: قرأ ابن كثير: «أم هم المسيطرون» بالسين، وفي (الغاشية): {بِمُصَيطِرٍ}[الغاشية: ٢٢] بالصاد صافية، وكلها لغات صحيحة.
  · اللغة: الحِلْم: ترك الإعجال بالعقوبة لداعي العقل، خلاف الطَّيْشِ، واللَّه حليم؛ لأنه يمهل العصاة، وكانوا يعدون أهل الأحلام العقلاء، ويصفونهم بذلك، فسمي العقل الحلم من ذلك.
  والتقول: تَخَلُّقُ الكذب، وهو تَفَعُّلٌ من القول؛ لكن لَمَّا دخله معنى تكلف القول من غير حقيقة معنى يرجع إليه يستعمل في الكذب.
  واليقين: اعتقادٌ تسكن النفس إليه، ومنه: وجد برد اليقين، أيقن إيقانًا ويقينًا، وتيقن تيقنًا، ورجل موقن.
  والمسيطر: الجبار المسلّط على غيره بما يلزمه إياه.