قوله تعالى: {لا أقسم بيوم القيامة 1 ولا أقسم بالنفس اللوامة 2 أيحسب الإنسان ألن نجمع عظامه 3 بلى قادرين على أن نسوي بنانه 4 بل يريد الإنسان ليفجر أمامه 5 يسأل أيان يوم القيامة 6}
سورة القيامة
  مكية، وهي تسع وثلاثون آية في الكوفي، وأربعون في غيره.
  وعن أُبَيٍّ بن كعب، عن النبي ÷: «من قرأ سورة (القيامة) شهدت أنا وجبريل له يوم القيامة أنه كان مؤمنًا بيوم القيامة، وجاء وجهه مسفرًا على وجوه الخلائق يوم القيامة».
  وعن عمر بن الخطاب ¥: (من أراد أن يعرف صفة القيامة فليقرأ هذه السورة).
  ولما ختم سورة (المدثر) بذكر القيامة، وأن الكافر لا يخافها، ولا يؤمن بها، افتتح هذه السورة بذكر القيامة، ووصف أحوالها، وأكد ثبوتها.
﷽ قوله تعالى: {لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ ١ وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ ٢ أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ ٣ بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ ٤ بَلْ يُرِيدُ الْإِنْسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ ٥ يَسْأَلُ أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ ٦}
  · القراءة: قرأ الحسن وعبد الرحمن الأعرج وابن كثير في رواية: «لَأُقْسِمُ» بغير ألف موصلة على تحقيق القسم «ولاَ أُقْسِمُ بالنَّفْسِ» بالألف مقطوعة ممدودة، قال الحسن: أقسم بالأولى، ولم يقسم بالثانية.