قوله تعالى: {والتين والزيتون 1 وطور سينين 2 وهذا البلد الأمين 3 لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم 4 ثم رددناه أسفل سافلين 5 إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم أجر غير ممنون 6 فما يكذبك بعد بالدين 7 أليس الله بأحكم الحاكمين 8}
سورة التين
  مكية، وهي ثماني آيات.
  وعن أُبَيٍّ بن كعب، عن النبي ÷: «من قرأ سورة {وَالتِّينِ} أعطاه الله خصلتين: العافية، واليقين، ما دام في الدنيا، وإذا مات أعطاه الله من الأجر بعدد منْ قرأ هذه السورة صيام يوم».
  ولما ختم سورة (ألم نشرح) بالأمر بالرغبة إليه، افتتح هذه السورة بأنه الذي خلق الخلق، ونقلهم من حال إلى حال، وهو الله تعالى، فالواجب أن يُعْبَدَ هو، وتسأل الحاجات منه.
  {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}
قوله تعالى: {وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ ١ وَطُورِ سِينِينَ ٢ وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ ٣ لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ ٤ ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ ٥ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ ٦ فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ ٧ أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ ٨}
  · القراءة: قراءة العامة: {سِينِينَ} وعن عمر: (سينا).