قوله تعالى: {إنا أعطيناك الكوثر 1 فصل لربك وانحر 2 إن شانئك هو الأبتر 3}
صفحة 7563
- الجزء 10
سورة الكوثر
  مكية، ثلاث آيات.
  روى أبو أمامة عن أُبيٍّ بن كعب قال: قال رسول الله، ÷: «من قرأ {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ} سقاه الله منْ أنهار الجنة، وأعطاه من الأجر عشر حسنات بعدد كل قربان قَرَّبَهُ العباد في يوم عيد».
  وعن مكحول: «من قرأ {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ} كان له ما بين المشرق والمغرب أَبْعِرَة، كل بعير عليه كراريس، كل كراسة مثل الدنيا وما فيها، كتب له بدقة الشعر ليس فيها إلا صفة قصوره ومنازله في الجنة».
  ولما ختم السورة بذم تاركي الصلاة، ومانعي الزكاة مع تكذيبهم له، بَيَّنَ في هذه السورة أنهم إن منعوه وكذبوه فالله يعطيه الخير الكثير، وأمره بالصلاة.
﷽ قوله تعالى: {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ ١ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ ٢ إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ ٣}