قوله تعالى: {ولما وقع عليهم الرجز قالوا ياموسى ادع لنا ربك بما عهد عندك لئن كشفت عنا الرجز لنؤمنن لك ولنرسلن معك بني إسرائيل 134 فلما كشفنا عنهم الرجز إلى أجل هم بالغوه إذا هم ينكثون 135 فانتقمنا منهم فأغرقناهم في اليم بأنهم كذبوا بآياتنا وكانوا عنها غافلين 136}
قوله تعالى: {وَلَمَّا وَقَعَ عَلَيْهِمُ الرِّجْزُ قَالُوا يَامُوسَى ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِنْدَكَ لَئِنْ كَشَفْتَ عَنَّا الرِّجْزَ لَنُؤْمِنَنَّ لَكَ وَلَنُرْسِلَنَّ مَعَكَ بَنِي إِسْرَائِيلَ ١٣٤ فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُمُ الرِّجْزَ إِلَى أَجَلٍ هُمْ بَالِغُوهُ إِذَا هُمْ يَنْكُثُونَ ١٣٥ فَانْتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ ١٣٦}
  · القراءة: قراءة العامة: «الرِّجْزُ» بكسر الراء، وعن سعيد بن جبير ومجاهد بضم الراء، وهما لغتان كالعُضو والعِضو وهو القذر، ومنه: {جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ ٩١}. أي: آمنوا ببعضه وكفروا ببعضه.
  · اللغة: الرِّجْز والرُّجْز لغتان، والرِّجْز: العذاب، والرُّجْز: الشيء، وقيل: أصله الميل، وسمي العذاب رجزًا؛ لأنه عقوبة الميل. والعهد: العقد المؤكد، ونظيره: الوصية. والنكث: نقض العهد الذي يلزم الوفاء به، وأصله: النقص وهو شعب الشيء من حبل أو غيره. واليم: البحر. والغفلة: حال يعتري النفس ينافي اليقظة، غفل يغفل غفلة وغفولاً. والإغراق: الهلاك بالماء. والانتقام منهم: مجازاتهم على ما نقم منهم.