قوله تعالى: {ص والقرآن ذي الذكر 1 بل الذين كفروا في عزة وشقاق 2 كم أهلكنا من قبلهم من قرن فنادوا ولات حين مناص 3 وعجبوا أن جاءهم منذر منهم وقال الكافرون هذا ساحر كذاب 4 أجعل الآلهة إلها واحدا إن هذا لشيء عجاب 5}
سورة ص
  [عونك اللهم يا حي يا قيوم].
  سورة (ص)، وتسمى سورة (ذي الذكر)، وهي مكية فيما نقل، وهي ثمانون وخمس آيات في البصري، وثمان في الكوفي، وست في المدني.
  وروى أُبيٌّ، عن النبي ÷: «من قرأ سورة (ص) أعطي من الأجر بوزن كل جبل سخره الله لداوود # حسنات، وعصمه الله أن يُصِرَّ على ذنب صغير أو كبير».
  ولما ختم سورة (الصافات) بذكر القرآن والرسول وإنكار الكفار ما دعاهم إليه من التوحيد والبعث، افتتح سورة (ص) بذلك ورد عليهم.
﷽ قوله تعالى: {ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ ١ بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ ٢ كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ فَنَادَوْا وَلَاتَ حِينَ مَنَاصٍ ٣ وَعَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ وَقَالَ الْكَافِرُونَ هَذَا سَاحِرٌ كَذَّابٌ ٤ أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ ٥}