قوله تعالى: {وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى إلا أن قالوا أبعث الله بشرا رسولا 94 قل لو كان في الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا 95 قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم إنه كان بعباده خبيرا بصيرا 96 ومن يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد لهم أولياء من دونه ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم عميا وبكما وصما مأواهم جهنم كلما خبت زدناهم سعيرا 97}
قوله تعالى: {وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَى إِلَّا أَنْ قَالُوا أَبَعَثَ اللَّهُ بَشَرًا رَسُولًا ٩٤ قُلْ لَوْ كَانَ فِي الْأَرْضِ مَلَائِكَةٌ يَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَ لَنَزَّلْنَا عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ مَلَكًا رَسُولًا ٩٥ قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا ٩٦ وَمَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِهِ وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وُجُوهِهِمْ عُمْيًا وَبُكْمًا وَصُمًّا مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيرًا ٩٧}
  · القراءة: قرأ أبو جعفر ونافع وأبو عمرو ويعقوب: «المهتدي» بإثبات الياء على الأصل، وحذفه الآخرون للتخفيف ودلالة الكلام عليه.
  · اللغة: الخبو: هدوء النار عن الالتهاب، وهو سكون لهبها، خبت النار تخبو خبواً إذا سكنت، قال الشاعر:
  وَكُنَّا كَالحَرِيقِ أَصَابَ غَابًا ... فَيَخْبُو سَاعَةً وَيزِيدُ سَاعَا
  · الإعراب: (أنْ) الأول في محل النصب، والثاني في محل الرفع، تقدير الكلام: منعهم أن يؤمنوا قولهم: أبعث اللَّه بشرًا رسولا.
  «مطمئنين» نصب على الحال، أي: في حال الطمأنينة.