قوله تعالى: {ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله قل أفرأيتم ما تدعون من دون الله إن أرادني الله بضر هل هن كاشفات ضره أو أرادني برحمة هل هن ممسكات رحمته قل حسبي الله عليه يتوكل المتوكلون 38 قل ياقوم اعملوا على مكانتكم إني عامل فسوف تعلمون 39 من يأتيه عذاب يخزيه ويحل عليه عذاب مقيم 40 إنا أنزلنا عليك الكتاب للناس بالحق فمن اهتدى فلنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها وما أنت عليهم بوكيل 41}
  · الأحكام: تدل الآية أن أعظم الذنوب الكذب على الله بأن نشبهه أو نضيف إلية القبائح.
  وتدل أن الثواب جزاء الأعمال.
  ويدل قوله: {لِيُكَفِّرَ} على ثبوت الإحباط والتكفير بين الثواب والعقاب.
  ويدل قوله: {بِأَحْسَنِ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ} أن العمل حادث من جهتهم.
  وتدل على بشارة عظيمة للمؤمنين في تكفير السيئات، والجزاء على الحسنات.
  وتدل على أنه تعالى ينصر عبده ويعصمه، ويوجب التوكل عليه، وأن ينتقم له من أعدائه.
قوله تعالى: {وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلْ أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ ٣٨ قُلْ يَاقَوْمِ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ ٣٩ مَنْ يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذَابٌ مُقِيمٌ ٤٠ إِنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ لِلنَّاسِ بِالْحَقِّ فَمَنِ اهْتَدَى فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ ٤١}
  · القراءة: قرأ أبو عمرو ويعقوب: «كَاشِفَاتٌ» بالتنوين «ضُرَّهُ» بالنصب «مُمْسِكَاتٌ» بالتنوين «رَحْمَتَهُ» بالنصب، الباقون: «كَاشِفَاتُ» «مُمْسِكَاتُ» بغير تنوين، «ضُرِّهِ» و «رَحْمَتِهِ» بالجر على الإضافة.