قوله تعالى: {قال بصرت بما لم يبصروا به فقبضت قبضة من أثر الرسول فنبذتها وكذلك سولت لي نفسي 96 قال فاذهب فإن لك في الحياة أن تقول لا مساس وإن لك موعدا لن تخلفه وانظر إلى إلهك الذي ظلت عليه عاكفا لنحرقنه ثم لننسفنه في اليم نسفا 97 إنما إلهكم الله الذي لا إله إلا هو وسع كل شيء علما 98}
  ومنها: قوله: «مَا خَطْبُكَ» إذ لو كان كما قالوا لقال: خطبي ما خُلِقَ فيَّ وخُلِقَ فيهم.
قوله تعالى: {قَالَ بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ فَنَبَذْتُهَا وَكَذَلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي ٩٦ قَالَ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ أَنْ تَقُولَ لَا مِسَاسَ وَإِنَّ لَكَ مَوْعِدًا لَنْ تُخْلَفَهُ وَانْظُرْ إِلَى إِلَهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا لَنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنْسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفًا ٩٧ إِنَّمَا إِلَهُكُمُ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا ٩٨}
  · القراءة: قرأ «تبصروا» بالتاء المعجمة من فوق على الخطاب لهم: حمزة والكسائي والأعمش ويحيى بن وثاب، وقرأ الباقون بالياء غير معجمة من فوق على الخبر عنهم.
  وقراءة العامة: «فَقَبَضْتُ قَبْضَةً» بالضاد معجمة من فوق، وعن الحسن بالصاد غير معجمة: أخذها على الكف، وبالضاد: أخذها بأطراف الأصابع، ومنه حديث بلال لما أتي بتمر فَجَعَلَ يَحْثِي قبضاً قبضاً، وهو جمع قُبْضَة بضم القاف، والقراءة: «قَبْضَةً» بفتح القاف على المرة الواحدة، وقُرِئَ بضمها مقدار ما يقبضبه، ونظيره:
  الغَرفة والغُرفة بالفتح الفعلة، وبالضم لما يغرف به.