سورة طه
صفحة 4627
- الجزء 6
سورة طه
  سورة (طه)، قال ابن عباس: إنها مكية، وهي من أوائل ما نزل من القرآن.
  وهي مائة وخمس وثلاثون آية في الكوفي، وهو عدد أمير المؤمنين، وأربع في المدني، وآيتان في البصري.
  وعن الحسن عن النبي ÷: «لا يقرأ أهل الجنة إلا (يس) و (طه)».
  وعن أبي هريرة عن النبي ÷: «إن الله تعالى قرأ (طه) و (يس)، فلما سمعت الملائكة القرآن قالت: طوبى لأمُّةٍ ينزل عليها، وطوبى لألسن تتكلم بهذا، وطوبى لجوف يحمل هذا».
  وقيل: اتصل قوله: {طه مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى} الآية. بقوله: {فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ}[مريم: ٩٧].
  لما ختم السورة بنزول القرآن عليه وأنه يسره بلسانه ليبشر به المتقين وينذر به الكافرين؛ افتتح سورة (طه) بأنه أنزله سعادة لا شقاوة.