قوله تعالى: {الر تلك آيات الكتاب وقرآن مبين 1 ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين 2 ذرهم يأكلوا ويتمتعوا ويلههم الأمل فسوف يعلمون 3}
سورة الحجر
  سورة (الحِجْر) تسع وتسعون آية، وهي مكية، عن ابن عباس، والحسن، وقتادة.
  وذكر الأصم أنها مكية بإجماع.
  وعن أُبَيٍّ، عن النبي ÷: «من قرأ سورة (الحِجْر) كان له من الأجر عشر حسنات بعدد المهاجرين والأنصار والمستهزئين بمحمد ÷» ولما ختم سورة (إبراهيم) بذكر القرآن، وأنه بلاغ للناس في دينهم افتتح هذه السورة بذكر القرآن، وأنه مبين للأحكام.
﷽ قوله تعالى: {الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآنٍ مُبِينٍ ١ رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ ٢ ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا وَيُلْهِهِمُ الْأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ ٣}
  · القراءة: «قرأ أبو جعفر ونافع وعاصم: «رُبَمَا» خفيفة الباء، وروي ذلك عن أبي بكر بن عياش، وروي عنه ضم الباء والتخفيف، وقرأ الباقون مشددة الباء مفتوحة،