قوله تعالى: {واستمع يوم يناد المناد من مكان قريب 41 يوم يسمعون الصيحة بالحق ذلك يوم الخروج 42 إنا نحن نحيي ونميت وإلينا المصير 43 يوم تشقق الأرض عنهم سراعا ذلك حشر علينا يسير 44 نحن أعلم بما يقولون وما أنت عليهم بجبار فذكر بالقرآن من يخاف وعيد 45}
قوله تعالى: {وَاسْتَمِعْ يَوْمَ يُنَادِ الْمُنَادِ مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ ٤١ يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ ٤٢ إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي وَنُمِيتُ وَإِلَيْنَا الْمَصِيرُ ٤٣ يَوْمَ تَشَقَّقُ الْأَرْضُ عَنْهُمْ سِرَاعًا ذَلِكَ حَشْرٌ عَلَيْنَا يَسِيرٌ ٤٤ نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ ٤٥}
  · القراءة: قرأ أبو جعفر ونافع وابن كثير وأبو عمرو ويعقوب: «المنادي» بإثبات الياء على الأصل، ثم اختلفوا، فيعقوب يثبتها في الوقف والوصل، والآخرون في الوصل دون الوقف، وقرأ عاصم وابن عامر وحمزة والكسائي بحذف الياء في الوقف والوصل للتخفيف ودلالة الكسر عليه.
  وقرأ أبو جعفر ونافع وابن كثير وابن عامر ويعقوب: «يَوْمَ تَشَّقَّقُ» بتشديد الشين، وقرأ عاصم وأبو عمرو وحمزة والكسائي بتخفيف الشين والمعنى واحد.
  قرأ ورش عن نافع ويعقوب: «مَنْ يَخَافُ وَعِيدِي» بإثبات الياء حيث كان، الباقون بحذفها.
  · اللغة: الاستماع: طلب الصوت بالإصغاء إليه، والسمع مصدر سَمِعَ يَسْمَعُ سَمْعًا، والسمع: الأذن، والسميع: الذي من شأنه أن يسمع إذا وجد المسموع، وليس بصفة زائدة على كونه حيًّا لا آفة به، والسامع الذي يدرك المسموع، وذلك حالة زائدة على