قوله تعالى: {قال نوح رب إنهم عصوني واتبعوا من لم يزده ماله وولده إلا خسارا 21 ومكروا مكرا كبارا 22 وقالوا لا تذرن آلهتكم ولا تذرن ودا ولا سواعا ولا يغوث ويعوق ونسرا 23 وقد أضلوا كثيرا ولا تزد الظالمين إلا ضلالا 24 مما خطيئاتهم أغرقوا فأدخلوا نارا فلم يجدوا لهم من دون الله أنصارا 25 وقال نوح رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا 26 إنك إن تذرهم يضلوا عبادك ولا يلدوا إلا فاجرا كفارا 27 رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات ولا تزد الظالمين إلا تبارا 28}
  ومنها: ما في خلق السماوات والأرض والنجوم من عجائب الصنعة، وأن الواجب أن يتدبر فيه؛ ليعلم أن لها صانعًا قادرًا حيًّا عالمًا، سميعًا بصيرًا حكيمًا، لا مثل له، ولا شِبْهَ.
قوله تعالى: {قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا ٢١ وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا ٢٢ وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا ٢٣ وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا ٢٤ مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا فَلَمْ يَجِدُوا لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْصَارًا ٢٥ وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا ٢٦ إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا ٢٧ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا ٢٨}
  · القراءة: قرأ ابن كثير وأبو عمرو وحمزة والكسائي ويعقوب: «وُلْدُهُ» بضم الواو، وسكون اللام، الباقون بفتح الواو واللام، وهما لغتان.
  قرأ أبو جعفر ونافع: «وُدًّا» بضم الواو، والباقون بفتحها، وهما لغتان.
  قرأ أبو عمرو: «خطاياهم» بالياء من غير مد ولا همز، وقرأ الأعمش: «خطيئتهم» على واحدة، وقرأ الباقون: «خَطِيئَاتِهِمْ» بالتاء والمد والهمز.
  وقرأ حفص: «بَيْتِيَ» بفتح الياء، وأرسلها الباقون.
  قراءة العامة: «كُبَّارًا» بالتشديد، وعن ابن محيصن وعيسى بن عمر بالتخفيف،