قوله تعالى: {وقالوا اتخذ الرحمن ولدا سبحانه بل عباد مكرمون 26 لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون 27 يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يشفعون إلا لمن ارتضى وهم من خشيته مشفقون 28 ومن يقل منهم إني إله من دونه فذلك نجزيه جهنم كذلك نجزي الظالمين 29 أولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون 30}
قوله تعالى: {وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ ٢٦ لَا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ ٢٧ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ ٢٨ وَمَنْ يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلَهٌ مِنْ دُونِهِ فَذَلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ ٢٩ أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ ٣٠}
  · القراءة: قرأ ابن كثير: «ألم ير الَّذِينَ كفروا» بغير واو، وكذلك هي في مصاحف مكة، وقرأ الباقون: «أولم» بواو، وكذلك في مصاحفهم.
  · اللغة: الإكرام: التعظيم، أَكْرَمَهُ إكراماً.
  والرتق: أصله السد، ونقيضه: الفتق، وهو نقض ما خيط، يقال: رَتَقَ فلان الفتق يَرْتُقُهُ رَتْقًا ورتوقاً إذا سده، ومنه: الرَّتْقَاء، المرأة التي فرجها ملتحم فلا يصل إليها الزوج، [وارتتق] الفتق أي التأم، ورتقته أنا، والرِّتاق ثوبان يُرْتَقَانِ بحواشيهما، قال الشاعر:
  جاريةٌ بيضاءُ في رِتاقِ