قوله تعالى: {أيحسبون أنما نمدهم به من مال وبنين 55 نسارع لهم في الخيرات بل لا يشعرون 56 إن الذين هم من خشية ربهم مشفقون 57 والذين هم بآيات ربهم يؤمنون 58 والذين هم بربهم لا يشركون 59 والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون 60 أولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون 61}
  وتدل على أن اغتباط صاحب المذهب لا يخرجه عن كونه مبطلاً.
  وتدل على وعيد الكفار والمبطلين؛ لذلك قال: «فذرهم».
قوله تعالى: {أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُمْ بِهِ مِنْ مَالٍ وَبَنِينَ ٥٥ نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ بَلْ لَا يَشْعُرُونَ ٥٦ إِنَّ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ ٥٧ وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ ٥٨ وَالَّذِينَ هُمْ بِرَبِّهِمْ لَا يُشْرِكُونَ ٥٩ وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ ٦٠ أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ ٦١}
  · القراءة: قراءة العامة وفي الأمصار: «نُسَارِعُ» بالنون، لقوله: «نُمِدُّهُمْ»، وعن عبد الرحمن بن أبي بكرة «يُسَارَعُ لهم» على ما لم يسم فاعله.
  وقراءة العامة: «يُؤْتُونَ مَا آتَوْا» وعن عائشة أن النبي ÷ قرأ: «يُؤْتُونَ مَا أَتَوْا» من المجيء، فإن ثبت ذلك فهو قراءة، إلا أنه من أخبار الآحاد، ولا يثبت بمثله القرآن.
  · اللغة: مددت الشيء مداً، ومَدَّ النهرُ ومَدَّهُ نهر آخر، وأمددت الجيش بمدد، وأصل الباب: الزيادة في الشيء، ومنه: المدد.