قوله تعالى: {ياأيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه وأنه إليه تحشرون 24 واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أن الله شديد العقاب 25}
  وتدل على أن التولي والإعراض فعلهم.
قوله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ ٢٤ وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ٢٥}
  · القراءة: قراءة العامة: «بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ» بفتح الميم وسكون الراء مخففة مهموزة، وعن الحسن بتشديد الراء من غير همز، وعن الزهري بضم الميم والهمز، وكلها لغات.
  · اللغة: الاستجابة والإجابة بمعنى، وقيل: الاستجابة: طلب الإجابة فيما دعا إليه، قال الشاعر:
  ودَاعٍ دَعَا يَا مَنْ يُجِيب إلى النَّدَى ... فَلَمْ يَسْتَجِبْهُ عِنْدَ ذَاكَ مُجِيبُ
  أي: لم يجبه.
  والفتنة: أصلها الاختبار والامتحان، ثم تستعمل في العذاب والهرج والكفر.
  والخاصة: ما كان لك من شيء دون غيرك، ونقيضه العامة.