قوله تعالى: {بل هم في شك يلعبون 9 فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين 10 يغشى الناس هذا عذاب أليم 11 ربنا اكشف عنا العذاب إنا مؤمنون 12 أنى لهم الذكرى وقد جاءهم رسول مبين 13 ثم تولوا عنه وقالوا معلم مجنون 14 إنا كاشفو العذاب قليلا إنكم عائدون 15 يوم نبطش البطشة الكبرى إنا منتقمون 16}
قوله تعالى: {بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ يَلْعَبُونَ ٩ فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ ١٠ يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ ١١ رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ ١٢ أَنَّى لَهُمُ الذِّكْرَى وَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مُبِينٌ ١٣ ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَجْنُونٌ ١٤ إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ قَلِيلًا إِنَّكُمْ عَائِدُونَ ١٥ يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى إِنَّا مُنْتَقِمُونَ ١٦}
  · القراءة: قرأ أبو جعفر: «نَبْطُشُ» بضم الطاء، والباقون بكسرها، وهما لغتان، وهو أَخْذٌ بشدة، بطش يبطِش بطشًا فهو باطش، وبطش يبطُش مثل: عرش يعرِش ويعرُش.
  · اللغة: الارتقاب: الانتظار، ومنه الرُّقْبَى بين اثنين؛ لأن كل واحد منهما ينتظر موت صاحبه، والارتقاب: الحفظ أيضًا من ذلك، ومنه: الرقيب: الحافظ، وسواء قولك: يرقب ويرتقب.
  والغشى: اللباس، ومنه: الغشيان، وغاشية السرج.
  والألم: عرض يدرك لا يحصل من فعلنا إلا متولدًا من الوهن ومن فعل الله تعالى يحصل مبتدأ ومتولدًا، فأما الذي يحصل عند تناول الأشياء المرة والكريهة فليس بمعنى عندنا، وإنما هو إدراك ما ينفر عنه طبعه، آلَمَهُ يؤلمه إيلامًا، وأَلِمَ يَأْلَمُ أَلمًا.
  · الإعراب: «كاشفوا» معناه: كاشفون، فحذف النون.