قوله تعالى: {ياأيها الذين آمنوا إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا وإن خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله من فضله إن شاء إن الله عليم حكيم 28}
  وتدل على نزول الملائكة يوم حنين، وقد بينا ما قيل فيه.
  وتدل على أن عظم الذنب لا يمنع قبول التوبة.
  وروي أن بعض المشركين قالوا: أين أصحاب العمائم الصفر على الخيل البُلْق لا نراهم، هم الَّذِينَ هزمونا.
قوله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ إِنْ شَاءَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ٢٨}
  · القراءة: قراءة العامة: «نَجَسٌ» على الواحد وأراد الجنس، وعن ابن السَّمَيْقَعِ: (أنجاس) على وزن أحبار على الجمع، ونَجْس بفتح النون وكسرها وجزم الجيم إلا أنه لا يكاد يذكر بكسر النون إلا مع رجس، يقال: رِجْسٌ نِجْسٌ، ونجس: مصدر لا يثنى ولا يجمع ولا يؤنث، يقال: رجل نجس، وامرأته نجس، ورجلان نجس، ورجال نجس، وشيء نجس: أي فرد.
  · اللغة: العَيْلة: الفقر، عال يعيل: إذا افتقر، قال الشاعر:
  وما يَدْرِي الفَقِيرُ مَتَى غِنَاهُ ... ولا يَدْرِي الغَنِيّ مَتَى يَعيِلُ
  وكلام عيال: رديء الإنكار، يكاد ينفد.