قوله تعالى: {وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا 13 اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا 14 من اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها ولا تزر وازرة وزر أخرى وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا 15}
  ربي فقلت: إنما أنا بشر من أهلي أغضب كما يغضب البشر، فأيما أحد من أهلي نفيته فاجعل ذلك رحمة» فوضعت يدها.
  ويدِل الليل والنهار على مدبر حكيم ونعمة عظيمة مما يطول تفصيلها.
قوله تعالى: {وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا ١٣ اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا ١٤ مَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا ١٥}
  · القراءة: قرأ أبو جعفر «يُخْرَجُ» بضم الياء وفتح الراء على ما لم يسم فاعله، أي: يخرج له الطائر كتاباً، وقرأ يعقوب، والحسن، ومجاهد: «يَخْرُجُ» بفتح الياء وبضم الراء على إضافة الخروج إلى العمل تقديره: ويخرج طائره الذي هو عمله كتاباً يلقاه، وقيل: تقديره: يخرج له الطائر فيصير كتاباً، قرأ يحيى بن وثاب: «ويُخْرِجُ» بضم الياء وكسر الراء على تقدير: ويخرج اللَّه له كتاباً، ويحتمل يخرج الطائر، والقراء على: «وَنُخْرِجُ» بالنون وضمها وكسر الراء على معنى: ونحن نخرج له ذلك، واحتج أبو عمرو لهذه القراءة بقوله: «ألزمناه».
  وقرأ أبو جعفر وابن عامر: «كِتَابًا يُلَقَّاهُ» بضم الياء وفتح اللام وتشديد القاف،