قوله تعالى: {ياأيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا 1}
سورة النساء
  وهي مدنية. مائة وست وسبعون آية في الكوفي، وخمس في الحجازي والبصري وسبع في الشامي.
  وعن ابن كعب عن النبي ÷ أنه قال: «من قرأ سورة النساء فكأنما تصدق على كل مؤمن ومؤمنة وورث ميراثًا، وأعطي من الأجر كمن اشترى محررًا، وبرئ من الشرك».
  ولما ختم السورة المتقدمة بالأمر بالتقوى افتتح هذه السورة بالأمر بالتقوى كأنه قيل: اتقوا مخالفة أمر اللَّه فيما حدَّ لكم فيما تقدم في هذه السورة، واتقوا مخالفة أمره فيما يَحِدُّ لكم في السورة الثانية، وقيل: أمر هناك بالتقوى للمؤمنين وأمر ههنا لجميع المكلفين بالتقوى.
﷽ قوله تعالى: {يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ١}