قوله تعالى: {فما لكم في المنافقين فئتين والله أركسهم بما كسبوا أتريدون أن تهدوا من أضل الله ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا 88}
صفحة 1667
- الجزء 2
  وتدل على النهي عن الاختلاف في أمر الدين، وهو أصل التوحيد والعدل؛ لأن الحق فيه واحد، فأما في الشرائع فيجوز؛ لأن كل مجتهد فيها مصيب، وكذلك قال ÷: «خلاف متي رحمة».
  وتدل على أن الإيمان ليس هو مجرد القول.
  وتدل على أن الهدى يطلق ويراد به الوصف والمدح به، وأن الضلال يكون بمعنى العقاب؛ لأن إضلال المنافقين هو إهلاكهم وعقوبتهم.