قوله تعالى: {يابني آدم قد أنزلنا عليكم لباسا يواري سوآتكم وريشا ولباس التقوى ذلك خير ذلك من آيات الله لعلهم يذكرون 26}
  ويروى نحوه عن عاصم. واختلفوا فقيل: رياش: جمع ريش، كذئب وذئاب، وقدح وقداح، وقيل: الريش والرياش واحد، كلبس ولباس، وحِلّ وحلال، وحرم وحرام عن قطرب. وقيل للرياش مقدم راشه اللَّه يريشه رياشًا.
  · اللغة: · النزول: الانحطاط من فوق إلى أسفل، أنزله إنزالاً، ونزل من الدابة نزولاً، فالنازلة: الشديدة من الدواهي، تنزل بالناس. واللباس: ما يصلح للبس من ثوب أو غيره، كالدرع وما يغشى به البيت من نطع أو غيره، وقيل: أصله المصدر من لبسه يلبسه لبسًا ولباسًا بكسر اللام. والسوءات جمع سوأة، وهي: العورة. الريش: الخير، والرياش: المال، ورِشْتُ فلانًا أَرِيشُهُ ريشًا، وقد تري شفلان، أي: صار لهما يعيشبه، وقيل: الريش ما فيه الجمال، ومنه ريش الطائر. والتقوى من التقى، كما السروى من السرى، وأصله الاتقاء: وهو اجتناب الشيء.
  · الإعراب: «سوءاتكم» إذا جمعت كسرت التاء؛ لأن تاء الجماعة مكسورة في موضع النصب، ومن جعل السوأة واحدة فتح التاء؛ لأنها عوض من الهاء التي في سوأة إلا أنها صارت في الإدراج تاء.
  ويقال: ما موضع «ذلك» من الإعراب؟
  قلنا: فيه قولان:
  الأول: رفع بأنه صفة لباس، وخبره «خير».
  الثاني: لا موضع له على معنى الفصل ب (هو).