قوله تعالى: {قل ياأيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا الذي له ملك السماوات والأرض لا إله إلا هو يحيي ويميت فآمنوا بالله ورسوله النبي الأمي الذي يؤمن بالله وكلماته واتبعوه لعلكم تهتدون 158}
  وتدل على أن القرآن منزل. وتدل على حدوثه.
  وتدل على أن الإيمان والنصرة والتعظيم واتباع القرآن فِعْلُ العبد، فيبطل قول الْمُجْبِرَة في المخلوق.
قوله تعالى: {قُلْ يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ١٥٨}
  · اللغة: الكلمات: جمع كلمة، والكلمة والكلام واحد، وقد يقال للقصيدة كلمة، والكلام هو: الحروف المنظومة والأصوات المقطعة، ومنهم من قال: حروف مفيدة، فيشترط الفائدة، والصحيح الأول.
  والاهتداء: سلوك الطريق المؤدي إلى البغية، والهدى غير الاهتداء؛ لأن الهدى بيان الطريق، والاهتداء: سلوك الطريق.
  · الإعراب: «جميعًا» قيل: نصب على الحال، والعامل في الحال معنى في رسول.
  · النظم: يقال: كيف تتصل الآية بما قبلها؟ وكيف نظم الكلام؟