سورة الرعد
صفحة 3733
- الجزء 5
سورة الرعد
سورة (الرعد)، قال الأصم: هي مدنية كلها بإجماع غير قوله: {وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ} الآية.
وقال سعيد بن جبير: هي مكية.
واختلفوا في عدد آياتها، فقيل: ثلاث وأربعون آية في الكوفي، وأربع في الحجازي، وخمس في البصري.
وعن أُبَيٍّ بن كعب، عن النبي ÷: «من قرأ سورة الرعد أعطي من الأجر عشر حسنات، بوزن كل سحاب مضى، وكل سحاب يكون إلى يوم القيامة، وكان يوم القيامة من الموفين بعهد اللَّه تعالى».
ولما ختم سورة (يوسف) بذكر الأنبياء، وذكر قصصهم افتتح هذه السورة بأن جميع ذلك آيات الكتاب، وأن اللَّه تعالى أنزله.