التهذيب في التفسير (تفسير الحاكم)،

المحسن بن محمد الحاكم الجشمي (المتوفى: 494 هـ)

قوله تعالى: {وإن ما نرينك بعض الذي نعدهم أو نتوفينك فإنما عليك البلاغ وعلينا الحساب 40 أولم يروا أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها والله يحكم لا معقب لحكمه وهو سريع الحساب 41 وقد مكر الذين من قبلهم فلله المكر جميعا يعلم ما تكسب كل نفس وسيعلم الكفار لمن عقبى الدار 42 ويقول الذين كفروا لست مرسلا قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب 43}

صفحة 3821 - الجزء 5

  وتدل على وعيد عظيم للكفار بقوله: «وَسَيَعْلَمُ الكَافِرُ».

  وتدل على جواز الحجاج في الدين.

  وتدل على جواز المحاكمة إلى الحكماء، فيبطل قول الخوارج في نفي التحكيم.

  وتدل على أن مكرهم حادث من جهتهم، فيبطل قول الْمُجْبِرَةِ.